تلك سدرة منتهاى .... عمرى ومضة فيك


Sunday, October 19, 2008

اللاءات الانقى

يا اشهى لاءاتك ، تأخذنى نشوى اكثر عسفا بتكرار اللاءات الانقى ، حتى صرت اتمناهن واسكر بالنشوى المنبعثة من رفضك ، وارى ان نعم واحدة من اصفى شفتين خلقهما الله كفيلة ان تصرعنى ، فصرت استبعد نعمك بقدر استبعادى للموت . وما بى خوف من هذا الموت الا انى حال حدوثه سأنتظرك فى الضفة الاخرى فلن انعم بتمنعك ولن اشقى بخوفى من نعمك ، ولانى وأنا انتظارك لن اعرف كيف امنى نفسى هل أتمنى لقائك وقدومك ، لا ... لا أقدر ، فذاك يعذبنى لانى حاشى الله وحاشت عينيك ان يخطر ببالى ان اتمنى موتك ، واذا جلست وحيدا لا اتمنى قدومك أسقم أمرض وان كنت بجنة خلد . فبالله عليك ذيدينى رفضا ، حتى اصفو ، أحترق بنار الوجد، فاذا صرت رمادا ، نثرونى فوق رمال طريقك ، تدوس قدماك رمادى فيكون مرادى بأن أتحقق فى تلك اللحظة أنى جدير أن أدخل زمرة عشاقك

2 comments:

سمير مصباح said...

لغة صوفية موظفة بشكل حميل
فعادلت الرومانسية البالغة فى النص فاصبح اكثر منطقية رغم استحالة التحقق

حسن ارابيسك said...

هكذا وستظل أعمال محمد رفيع دائماً وأبداً تمتلك لغة خاصة بها ، لغة تملك التفرد في ملامحها وكينونتها لغة تأتي لنا عبر نفس برزخية نرى من خلالها الأشياء واضحة وجليه دون تشويه ودون خداع للبصر وخداع النفوس التي دائماً في حضرتها تستقبلها راضية مرضية تشم أريج صدقها

يابحر كونية
عشقولجيا
اذا نجلاء كتبت
اللاءات الأنقى

إذا نجلاء كتبت تلك الرائعةإمتداد لإرث كبير وثقيل لدى محمد رفيع يحمله في صدره وعلى كتفه
إذا نجلاء كتبت هي من روائع ماقرأت في الفترة الأخيرة تذكرني بأعمال رائعة أيضا لعباقرة مثلك منهم
ايهاب رضوان ورائعته التوت المحروق
ودكتور محمد الدسوقي ورائعته في مرايا العمر
وكلهم مشاءالله قصصهم فائزة في مسابقات عدة
المهم محمد رفيع كاتب له مذاقه الخاص وهو كاتب لاتتنازل أعماله عن مكانها في الصفوف الأمامية من الأدب الراقي والجميل
ملحوظة الكتاب الذين اشرت إليهم رابط مدوناتهم لدي في مدونتي فهم كتاب جدير بك أن تتواصل معهم ان أحببت
محمد رفيع أعرف انك مقل دائماً ولكن هذا هو حال الصادقين مع أنفسهم وكتاباتهم وقراءهم فيما يقدموه من شئ غالي وثمين يستحق ان ينشر
تحياتي يامبدع
حسن أرابيسك