تلك سدرة منتهاى .... عمرى ومضة فيك


Friday, February 22, 2008

حين ميسرة


"حين ميسرة والواقعية الاجدد"

لابد ان الواقعية الجديدة فى السينما المصرية تتعرض دائما للحراك والتحديث فى طرق التناول وفى تعاطيها مع المسكوت عنه ، ولابد انها فى مراحلها الاولى كانت تقدم الواقع الحقيقى بعد معالجته حتى يصبح قابل للتناول ، وقد تكون تلك المعالجة خضعت لضوابط ما امسكت يد صانع الفيلم عن البوح بكل شئ وان صانع الفيلم الواقعى كان يلتزم بتلك الضوابط الغير مرئية والتى قد تختلف من مخرج لاخر ومن كاتب سيناريو لغيره من الكتاب ، لكن الواضح ان الان صار لدينا جيل من الواقعيين الجدد الذين حطموا كل الضوابط وقرروا ان يقدموا الواقع كما هو وان يمدوا بأ يديهم عميقا داخل سرداب المسكوت عنه ليغترفوا منه بلا خوف ، وربما ساعدهم على ذلك مناخ من الحرية يسمح بفتح كل الابواب المغلقة ، من هذه الافلام التى طالعتنا فى الاعياد السابقة هو فيلم حين ميسرة للمخرج خالد يوسف وتأليف ناصر عبد الرحمن.
قصة الفيلم بدا فيلم حين ميسرة بلقطة من أعلى تصور المناطق العشوائية على تخوم القاهرة مشفوعة ببعض عناوين الجرائد التى تعرض إحصائيات عن سكان العشوائيات وبلوغهم 20مليون مصرى مع بعض المزج مابين الصور المعروضة فى الجرائد والحقيقة من خلال دخول الكاميرا إلى الصورة المنشورة ومن ثم تحولها إلى صورة حقيقية لعالم حقيقى ثلاثى الأبعاد ، ليمنح ذلك التماذج مصداقية ما للفيلم ويهىء المٌشاهد لمشاهدة فيلم واقعى ويوحى إليه بأنه سيدخل إلى فيلم روائى بمصداقية الفيلم التسجيلى .
ثم نتعرف على شخوص هذا العالم من خلال أسرة البطل "عادل" - عمرو سعد الذى يعمل ميكانيكى سيارات وسكان الحارة التى يعيش فيها وبعد هذه الدقائق من التعريف بعالم العشوائيات بشخوصه وعلاقاته تبدأ الدراما فى التحرك لللأمام عندما ينقذ"عادل" البطلة "ناهد" - سمية خشاب من حادث إغتصاب و يغرق الجانى فى النيل بعد مطاردة قصيرة .يتم القبض على "عادل" بتهمة القتل وتهرب" ناهد" لكنها تظهر بعد ذلك للشهادة لصالحه ليبدأ خطىّ الدراما فى التقاطع . لكن "عادل" يُسجن لمدة ستة أشهر تقضيهم ناهد مع والدته وصغار الأسرة . لنكتشف كيف ان "هاله فاخر" والدة البطل التى تعيش على أمل عودة إبنها الأكبر "رضا" من العراق وتُمنى نفسها بالرخاء الذى سيعم الأسرة عندما يعود رضا محملاً بالخيرات لكن "رضا" هذا لا يعود ولا يجلب إلا المصائب عندما يصل خبر إنضمامه لتنظيم القاعدة للداخلية ولكن قبل ذلك يُولد الخط الدرامى الثالث من خلال طفل "ناهد" الذى تنجبه من"عادل" الذى يؤجل الإعتراف به إلى حين ميسرة شارطاً إنه لن يعترف به أصلاً إذا لم تأتى تلك الميسرة والتى لاتأتى بالفعل وتهرب "ناهد" إلى الأسكنرية بعد ان تترك رضيعها تحت مقعد الإتوبيس وتهرب ويدخل "عادل" سلسلة من الإخفاقات والصراعات مع البلطجية من ناحية والجماعات المتطرفة والأمن من ناحية أخرى وينتهى به الحال إلى السجن خمس سنوات تمر هذه السنوات على "ناهد" بين الهرب والتحرش المثلى والإغتصاب ثم الرقص فى الكباريهات وتدخل عدة تجارب متوالية نصيبها جميعاً الإخفاق والمطاردة من البوليس أما طفلها الذى أضاعته فيُباع لأسرة ليس لها أبناء ُفتربيه وتسميه " أيمن " حتى إذا كبر تخلصت منه تلك الاسرة بعد ان رزقها الله بالخلف ليضيع "أيمن" بالقاهرة ويسير مع أولاد الشوارع الذين يسكنون العراء لنرى جانباً من حياتيهم ما بين التسول و السرقة إلى خناقات وعلاقات جسدية غير خاضعة لأى ضوابط ، فى هذه الأثناء يدخل "عادل" فى مصادمات مع الشرطة والمتطرفين ويبيع كل منهما للأخر فى محاولة يائسة للوصول لحياة أفضل. ينجب هذا الولد الذى تربى فى الشارع من إحدى بنات الشارع ايضا ويستخدمان الرضيع فى - التسول مهنتهما الاساسية . تهرب "ناهد " من خيباتها المتكررة فى الوقت الذى يقرر فيه "عادل" الهروب من العشوائيات التى تُبادعن أخرها على يد الشرطة والجماعات المتطرفة معاً . فتتاقبل الخطوط الدرامية مرة أخرى فى النهاية عندما يركب الأب "عادل والأم "ناهد" نفس القطار ولكن فى درجتين مختلفتين وعلى سطح ذلك القطار إبنهما "ايمن " الذى لايعرفاه مع زوجته ورضيعه يصارعون الحياة كى يبقوا معاً ، ويمضى القطار إلى المجهول الذى قد يكون غداً مشرقاً او هاوية سحيقة.





سيناريو الفيلم
سيناريو الفيلم جرىء فى قصته ومنضبط فى إيقاعه مفكك فى بعض أجزاءه ليراوح بين الفنيات الجيدة والوقوع فى أخطاء كبيرة . فهو¸يُحسب له طزاجة العالم الذى يتعرض له وجرأته فى الطرح والتركيز على ملامح إنسانية مُضيئة وسط قتامة الواقع. فالناس البسطاء يجمعهم الحزن ولحظات الفرح المُختلسة والأمل فى غداً أفضل ولا يحتاجون إلى جواز عبور للآخر "فناهد" تنتظر عند عائلة عادل ستة أشهرحتى يخرج من السجن تتصرف من اليوم الأول على أنها أحد أفراد الأسرة فى بساطة ويُسر وكأن القلوب مفتوحة على بعضها البعض بلا إستئذان . وزوجتى فتحى " عمرو عبد الجليل " الذى يكتشف عقمه فى النهاية تخفيان عليه حقيقة انه عقيم خوفاً على مشاعره رغم أنه كثيراً ما يوبخهما ويتهمهما بانهما سبب عدم خلفته لكن واحدة منهن لم تتفوه بالحقيقة ابدا ، وإذا بهما عندما يكتشف هو حقيقة نفسه يحنوان عليه ويتمسكان به حتى اخر العمر . كما نجد علاقة الضرتين ببعضهماعلاقة يسودها تعايش وود وكأن ضيق الحال جمع بين قلبيهما ، ونرى ايضا كيف يتجمع الناس فى العيد حول طعامهم البسيط فى طقس مصرى صميم فيه من المحبة و المرح والاحلام ما فيه من مسحة الحزن الخفيفة .
الغناء أيضاً كان له مساحة أضافت على الأحداث نوع من العذوبة وسط هذا الخراب المتلاحق كما اتت الكوميديا الخفيفة والتى اجاد فيها عمرو عبد الجليل لتضيف إلى العناصر السابقة وتتكامل معها فى كسر حدة القتامة الناجمة عن تصوير واقع هؤلاء الناس.
حاول السيناريو أيضاً الربط بين ما يحدث فى مصر والعالم العربى من خلال الإشارة إلى حروب العراق المتكررة فى ثلاثة عشر عاماً كما قدم مقابلة بين إمتهان الجسد من قِبل ظروف الحياة وإمتهانه بالتعذيب من قِبل الشرطة من ناحية فى مشهد المونتاج المتوازى بين "ناهد" وهى ترقص فى كباريهات الأسكندرية وبين ما يحدث لعائلة "عادل" من تعذيب فى أقسام البوليس ومن ناحية اخرى بين ذلك التعذيب وما يحدث فى العراق ليستحضر ذلك على الفورمشاهد ابو غريب فى السجون العراقية دون الإفصاح عن ذلك.
لكن السيناريو على هذا الحال وقع فى أخطاء عديدة نذكر منها إنه وقع فى فخ المباشرة فى الطرح وإنتهاج سياسة الصوت العالى والزاعق الذى يستبدل التلميح فى الفن بالتصريح والتقرير । كما اصر السيناريو على ربط احداث الفيلم باحداث العراق كلها ليكون ملتزما بفترة زمنية طويلة فككت اوصاله فى بعض المناطق. وكان الاعتماد فقط على التلفزيون كرابط مكرر ما بين ما يحدث فى مصر وما يحدث فى العراق، رابطا لا يحدث تأثيرا على المستوى الدرامى ولا يؤثر على الاشخاص فلم ينبس احد الابطال بكلمة واحدة تعليقا على هذه الاحداث ولا نجد غير العائد من العراق فى صحبة نسناسا فى قفص عنصرا دراميا وحيدا -غير متقاطع بقوة مع الاحداث - يدلنا على تلك المأساة ، كما اعتمد السيناريو على بعض الحلول السهلة والمستهلكة فى بعض الاحيان مثل طريقة تلفيق التهمة لعادل باعطاء احد الرجال كيسا من المخدرات لوالدة عادل حتى تضعها فى فراشه ثم يأتى البوليس ليكمل الخدعة التى رأيناها من قبل كثيرا ، وجاء كم كبيرا من الصدف فى الخط الدرامى الخاص بناهد فهى تعرضت لكم من الصدف المتشابهه فى طريقة هربها من المصائب التى حلت بها ، ففى شقة العصافرة رحلت ناهد فى نفس الوقت الذى داهم فيه البوليس الشقة وفى العوامة فعلت نفس الشئ كما ان مداهمة البوليس فى كل مرة لهى طريقة سهلة ومكررة من كاتب السيناريو للانتقال بناهد من مرحلة الى اخرى . وطبعا لا ننسى الطريقة التى تعرف بها البطل على البطلة بإنقاذها من الإختطاف ليكون هو المُخلِص الذى تنتظره البطلة ستة أشهر حتى يخرج من السجن أما بالنسبة لطرحه للشخصيات ودوافعها فنُعيب عليه عدم طرح قضية التطرف بتحليل يليق بالظاهرة فالجماعات هنا مجموعة من الأشرار ليس لهم منطق يدمرون ويقتلون بلا مبرر ومع إختلافنا مع هذه الظاهرة إلا ان طرحها يجب ان يكون أعمق من ذلك تحليلا يبحث عن أسبابها خصوصا إذا كانت ستستخدم كعنصر أساسى فى العمل .

وعلى مستوى الإخراج كان إختيار مواقع التصوير موفقاً ومعبراًعن قضية الفيلم فمن العشوائيات فى القاهرة بحاراتها الضيقة وعششها إلى بنها بحارتها المشابهة وإن كانت اكثر هدوء ولاتختلف فى فقرها وضيقها عن عشوائيات القاهرة ومن بحر الأسكندرية إلى نيل القاهرة مروراً بمحطة القطار جاءت حركة الكاميرا متناسبة مع المكان والشخصيات المقدمة ونذكر منها حركتها الموحية فوق رؤوس المصلين فى صلاة العيد حتى تلتقى بالبطل وهو عائد من السجن غير ان "خالد يوسف" لم ينوع كثيراً فى ذلك كما فعله فى فيلمه السابق "خيانه مشروعة" ربما فضل ان تكون الحركات محسوبة حتى يحافظ على الطابع الموحى بالتسجيلية المساحات التى تتحرك فيها الكاميرا وبذلك تكون حركة الكاميرا وحجوم اللقطات االتى أبى المخرج ان يلعب بها بإبهاركما فى السابق من افلام قد كان ذلك متماشياً مع وجهة نظر تقديم عمل مباشر يصل للناس بسرعة . وعن الإخراج ايضاً نُُصدق على التنفيذ المُتقن للمشاهد مثل الإنفجارات التى كانت متقنة لا يشوبها عيب الاصطناع فبدت حقيقية ، و غرف التحقيقات التى بدت أكثر منطقية عن مثيلتها فى المشاهد المماثلة فى الافلام الاخرى ، وحياة اولاد الشوارع ، ملابسهم وهيئتهم وسلوكهم . وأغلب مشاهد الفيلم متقنة الصُنع مفعمة بتفصيلات دالة على المعنى ففى مشهد هروب أحمد بدير الأخير يهرب بهدوء عكس إتجاه الناس ليدلنا ذلك على موقفه الحقيقى كما يوحى لنا إنه إذا كان يعرف مخرجه الآمن الذى يخرج به من العشوائيات كما يظهر تحديده إياه على الخرائط فى المشهد السابق فمعنى ذلك ان هؤلاء الناس - سكان المنطقة - لا مخرج لهم وانهم حتماً سيكونون ضحايا الحرب الدائرة بين المتطرفين والشرطة وهنا تتأكد فكرة أن هؤلاء الغلابة الذين عاشوا على هامش الحياة من السهل جداً أن يضحى بهم الإرهابيون كما تضحى بهم الشرطة على حدً سواء

وفى مجال التمثيل اثبت الممثل الشاب "عمرو سعد" إنه قادر على القيام بدور البطولة وان لديه طاقات عالية و انه ببعض الثقل والخبرة يضع نفسه بسهولة فى مصاف الوجوه الأولى . كما كانت "سُمية الخشاب " مُتألقة وقادرة على حمل خط درامى منفصل وشخصية درامية دسمة راوحت بين إنفعالات عديدة صدقناها فى مجملها وأضافت الى رصيدها السابق نقطة مهمة فى تاريخها . هاله فاخر أبدعت فى دور الأم ولا انسى لها مشهدها المشترك مع ولدها حين آتى ليأخذ الغوايش من يدها قسرا ليكون مشهدا مفعما بالقسوة والحنو والدموع فى نفس الوقت وهنا تظهر الخبرة فى التمثيل والمقدرة على التأثير فى الناس ببساطة ، عمرو عبد الجليل ادى كومديا خفيفه محببه فى دور "فتحى" كما انه فى مشاهد العراك والحزن كان مميزا ليثبت لنا ان طاقاته التمثيلية متفجرة ، ويجب ان نشيد هنا بقبول نجوم كبار لأدوار صغيرة فى الفيلم ابدعوا فيها جميعا منهم احمد بدير وسوسن بدر وسامح الصريطى ، وان دل ذلك فانه يدل على تحمسهم لقضية الفيلم وفهمهم الواضح لان الدور ليس بمساحتة على الشاشة وانما باتقانه وقوة تأثيره.
ولا أعرف لماذا استخدم خالد يوسف نفس الموسيقى التصويريه التى سبق وان استخدمها فى فلمه العاصفه اما كان يليق بكل هذا المجهود وضع موسيقى خاصه بالفيلم .
وقبل ان انهى مقالى اريد ان ابدى استغرابى الشديد من الذين هاجموا الفيلم من منطلق أخلاقى وكأن الخطر الذى يحيق بهم هو أنفلات أخلاقهم وليس الفقر ولا الأهمال ولا كل الأخطار التى حذر منها الفيلم وصارت القضيه ليست جرس الأنذار الذى يريد صناع الفليم دقه بل أن من دق الجرس كان يرتدى جونله قصيره مثلا ، لتصير الجونله هى المتن وجرس الأنذار هو الهامش ، كما لو كان المتهمون على وشك الأنفلات الأخلاقى ويخشون ان ينبش اى عمل ابداعى هذه المنطقة ، وما دخل رصد الظواهر بالتحريض عليها إذا كيف نرصد المخدرات والدعاره وكافه الأنحرفات دون ان يقال أننا نحرض عليها . أما بالنسبه لمشهد المثلية الجنسيه الذى اثار زوابعا كثيرة فلم يتعد ذلك المشهد 10 ثوان من مجموع 120 دقيقه هى وقت العرض أى اقل من اثنين من عشرة فى المئة" 0.2% من وقت الفيلم ، وكان ذلك المشهد خاليا من اى عرى حقيقى وهنا ادعوا هؤلاء المنتقدون لقراءة الأعمال الأدبيه التى صدرت مؤخرا و تناولت حياة المهمشين والحياه داخل العشش العشوائيه ليصدقوا أنها ظاهرة حقيقية تناولها الأدب فى السنوات الأخيره بشكل اكثر جرأه وبنقل الحقائق على عواهنها كما هى فى الحقيقة و ليس كما قال خالد يوسف انه لم يستطيع تقديم كل الحقائق التى رئاها عندما اعتذر للجمهور عن انه وجد الواقع اكثر قسوة فانتقى منه ما يصلح ان يصنع فيلما وذلك فى تترات الفيلم الأخيره. لكن الادب لم ينتق بل رصد بكل دقة ما يحدث ، و لان ليس كثيرا من متابعى السينما متابعى لباقى الحركات الفنية والادبية كان ذلك الفيلم صادما لهم .



وفى النهايه ستبقى السنيما مرآة الواقع لا تبتد ع واقعا لتقدمه وتبقى شاهده على عصرها مؤرخه لأحداثه كما كانت دوما وكما تميزت السينما المصرية على مر القرن الماضى . ولانملك إلا ان نقول لمخرج الفيلم أحسنت . قلت الذى تريد بصوت عال ولكن حسبك انك قلته ورفعت القناع عن بعض ماهو مسكوت عنه فالى الأمام ولعلك تخفف نبرتك فى الافلام القادمة ليصفوا إبداعك المبشر بمخرج مميز يصنع تاريخ.

8 comments:

كراكيب نـهـى مـحمود said...

احييك على عرضك الممتع لفيلم فعلا جميل احبه جدا واراه كما قلت انت لمخرج يصنع تاريخ

soha zaky said...

الله يفتح عليك يا محمد تحليل رصين ومضىء جدا للفيلم واشكرك على المجهود الواضح وانفعالاتك لتوصيل وجهة نظرنا نحن جبهة الفن الحر لمن يريدون تقييد اوصالنا بحبال الجنان

soha zaky said...

الله يفتح عليك يا محمد تحليل رصين ومضىء جدا للفيلم واشكرك على المجهود الواضح وانفعالاتك لتوصيل وجهة نظرنا نحن جبهة الفن الحر لمن يريدون تقييد اوصالنا بحبال الجنان

شيماء علي said...

السلام عليكم و رحمة الله..
لم اكن أعلم أنك محلل سينيمائي أيضا!
أتمنى أن أكون عالقة ببقايا ما في ذاكرتك.. هل تذكرني أستاذنا؟؟ إنني لأشرفُ لو أضئتَ مدوّنتي بوجودِك

أسما عواد said...

اتفق معك
ليس على ما ورد في هذا البوست فقط
بل والذي يليه أيضا
خاصة وأنا من عشاق الفلمين
بالنسبة للكيت كات الذي تمكنمني حتى اني حفظت أغنيته من أول مرة سمعتها به
ما تيالا بينا تعالو نسيب اليوم في حالو وكل واحدمننا يركب حصان خيالو
تمتلك رؤىمختلفة محمد واستمتعت بقراءة ادراجك مثلما استمتعت بالفلمين
شكرا لك

k H o L i O said...

أنا أول مرة ازور البلوج بتاعك و أول ملاقيت البوست عن الفيلم قريت لانى حابب اقرا عن الفيلم دا بالذات كل اللى اتكتب عنه
بجد بحييك على العمل الجيد من وجهة نظرى والتحليل المفيد لفيلم(حين ميسرة) اللى انا بعتبره من اهم الافلام اللى اتعملت فـ الفترة الاخرانية وواضح الحس النقدى العالى
متشكر جدا
لانى بجد استفدت من القراءة

محمد رفيع said...

شيماء اهلا بيكى
من زمان معرفش عنك حاجة
بلاش تختفى فى البالطو الابيض
وتسدى ودنك بالسمعات
خليك زيي مقسومةنصين
لحد ما نص فيهم يطرح
انا عارف مقدما اى نص

سلامى ومحبتى

شيماء علي said...

ترى أي نصفٍ هو ذاك الذي سيطرح؟؟ :)
أحسبني أدري إلامَ ترمي