تلك سدرة منتهاى .... عمرى ومضة فيك


Friday, July 27, 2007

أبى والبرزخ




قالوا " قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى على حجر "

أه لو كان ما بقلبى حجر ، لو ان ذلك حجر اذا كيف كان قلبك لو ان هلعى عليك هذا وانفطارى هذا حجر فما بال قلبك ، الان ادركت كيف كنت تحبنى الان عرفت القياس جيدا ان كل ما فى قلبى من لهفة وخوف ليعد حجرا بالنسبة لما فى قلبك ، اه كم ان حبنا تافها نحن الابناء ، الفارق كبير جدا ومهول ذلك الفرق بين القلب المصنوع من الحجارة والقلب المنفطر لكنى ادركت الحقيقة الان وانت على فراشك لو فرضت ان هذا الفارق هو نفس الفارق بين قلبك وقلبى لو ان ذلك المحروق من اجلك حجر فعلى ان اتخيل كيف كان قلبك فسيحا ومزهرا وهادرا وحنون، اهكذا كنت تشعر عندما صدمتنى السيارة فى عمر الرابعة عندما كنت بين الحياة والموت ، كيف استطعت ان تحتمل قول الطبيب " خذه الى المقابر وانتظر هناك لتدفنه قبل الغروب" كيف لم تصدقه وسافرت بى الى بلاد الدنيا ، كيف صبرت وقطعت 600 كيلو بعربة الاسعاف البطيئة ، كيف دعوت الله واستجاب . " يا رب اتركه لى ، خذ عينه او يده ولتترك الباقى لى " انا الان هنا بكاملى لم ينتقص الله منى شيئا و تركنى لك كما سألت. لكنه يا ابى ما استجاب لى وقد دعوته ان ترجع كاملا ويأخذنى مكانك لانك اقدر منى على تربية اولادك واولادى ، لكنه ما استجاب ويأخذك منى قطعة قطعة الامس صوتك والان مشيك وكل يوم تنقص امام عينى حاسة حاسة وقطعة قطعة ، اعرف ان الله لم يستجب لان ذلك ليس عدلا وهو العادل دائما . ما ذلك الحبل السرى الذى يربطنى بك كيف استشعر ان روحى وروحك ملتحمتان وملتفتان الى هذا الحد ، كيف احكى لك كيف اقول احبك وانا لا اعرف ان كنت تسمع ام لا ، كيف اعتذر لك على اخطائى ترى ما اللغة التى تفهمها الان , هل انتظر موتك كى اكلمك وتسمعنى فالميتون يسمعون والاحياء يسمعون وانت الذى بين بين هل تسمع . انا اهديت لك كتابى وساهدى لك كل نجاح او كتاب ارأيت عجزى يا ابى سأختصرك فى بضع كلمات . لكن لا والله الذى لم يستجب لاكتبك واجعل سيرتك لا تمحى على اكون تزحزت قليلا عن كونى حجر
يا رب اجعل كتاباتى عنه تصل للناس ليس طلبا للشهرة ولكن كى اخلد ذكرى ذلك الرجل الذى منحنى كل شئ .

دعاء استجاب له ******* يوليو 2006

بأسم العصافير التى زقزقت على شباكنا ثلاثون عاما .... بأسمك الذى اخفيته عنى وباسم ماضيعتنى فى البحث عنك .........اتركه لىباسم ما عرفتك من قواقعك التى تمشى على مهل فى الظهيرة ، و شارب ابيض نزعته من زغب معطفك الجميل و وضعته على جسد بحرك و قلت لنا هذا الموج موجا كى تعرفون معنى البياض اذا اشتد الليل وجف الحليب . وسقطت الاسنان من عبث المنون ، باسم عصيانى البرئ وقهقهاتك من غبائى ، باسم وجهك الذى دسسته لنا فى افق السكينة اعلى الجبال وأناس نظروا اليك فى البعيد وانت اقرب من وريد ، رفعوا اليك حواف اصابعهم وانت هنا بينهم او تحتهم .. فيهم او يزيد ، باسمى انا المريد الذى دعاك ان تجهله بك ليبدأ من جديد قالوا لماذا تدعوا بهذا قلت لانى ما استطعت ان اعرف اكثر فأستسهلت ان ابدأ طريق العارفين من حجر البداية على ان مشيت ما مشيته اجاوز او احلق او أموت موت الشهيد ، .... أتركه لى.

أهداء كتابى الاول ابن بحر أغسطس 2005


استقام موجك فاستقمت


وحويت ذخائر شتى فإليك قمت


نهلت من سرك حتى حتى ما شبعت


أبىديدنى ومذهبىحنانيـك ان اهـــدى اليــك كتابيـا


و ما لي اهدى سطورا لصاحبها


و ما لى غيـــرك فــــــى الدنــــيا صـاحـب

Sunday, July 22, 2007